انتقدت مدير إدارة الإشراف التربوي بالمنطقة الشرقية سناء الجعفري توحيد موديلات «مرايل» الطالبات في بعض المدارس، وأكدت في تصريح خاص أن الزي المدرسي «ملك الطالبة» وأن «المريول» ما دام وفق الضوابط الشرعية من كافة النواحي فلا داعي لتقييد الطالبات لأن تقييدهن يحد من الفروقات فيما بينهن بل ويكبت الذوق والابتكار وتصبح الفصول الدراسية كأنها معتقلات أو سجون، ورفضت الجعفري فرض تسريحات معينة على الطالبات أو إلزامهن بألوان ربطات معينة وقالت: يجب التغاضي عن الطالبة طالما لم تتعدَّ حدود المألوف، مشيرة إلى أنه من الأولى منع قصات الشعر الغريبة التي تتعارض مع ديننا الحنيف.
ومن ناحية أخرى لم تجد الجعفري بأساً في السماح للطالبات بوضع الكحل الخفيف كونها مجبولة على حب الزينة وانتقدت إلزام الطالبة بألوان معينة للأحذية طالما التزمت بعدم ارتداء الألوان الصارخة أو الكعب العالي وشددت على أن المدرسة يجب أن تكون بيئة صحية تشعر فيها الطالبة بالأمان والراحة النفسية وقالت: إن المؤلم حقاً هو إلغاء معلمات الصفوف المبكرة الفروق الفردية والحالة النفسية والأذواق بين الطالبات، ودعت الجعفري المعلمات إلى أن يكن قدوة في لباسهن ومظهرن اللائق وألا تكون المدرسة ميدان منافسة أو عرضاً للأزياء بشكل مبالغ فيه حتى لا تنشغل الطالبة بمظهر المعلمة دون المادة التي تقدمها، لأن عيون الطالبات تكون متعلقة بهن، والمبالغة قد تؤثر على المادة، مؤكدة في الوقت نفسه على حق المعلمة في الظهور بالمظهر الحسن خاصة من ناحية النظافة الشخصية واللباس المرتب غير المبالغ فيه «دون إفراط أو تفريط». وعن تدوير المقاعد قالت الجعفري: إن له أهمية في نفسية الطالبات وتطبيق لمقولة «في الحركة بركة» لأنه يبعث التجديد في نفسية الطالبات والمعلمات وتستطيع المعلمة من خلال هذا الإجراء أن تنظر لجميع الطالبات دون تركيز على جهة معينة من الفصل دون أن تدري، إضافة لتحفيز وتشجيع الطالبات اللاتي يخشين الجلوس في المقاعد الأمامية وكذا منع احتكار الأماكن وتمنت تطبيق هذا الإجراء بجميع المدارس.
تحياتي
ياحظكم انا بينكم